[center]رســالــة مــصــورة**
يـبـهـرنـي شـبـابـهـا....
يبهرني..وفـي يــدي كتابـهـا!
رســالــة ..قـصــيــرة
أحرفها نـار ..ودفء فـي يـدي!
يــا غــادة مــن بـلـدي
يانفخـة مـن النشيـد الـغـرد!
ضاعـفـت حـبـي لـلـغـد
ضاعـفـت حـتـى ذكريـاتـي
والــرؤى فــي خـلــدي!
*********
يـبـهـرنــي شـبـابـهــا
لـصـورة فـيـهـا الـصـبـا
يـهـتــف قلبـي:مـرحـبـا
تـقــول إنـــي معـجـبـة
لـكـنـنــي مـعــذبــة
لا لـــن أراك لا تــخــف
يــا صاحـبـي لا ترتـجـف!
فـلـن أكـــون ملـهـمـة
لكنني سوف أناجيك بفكري الساذج
إذا رأيــت أن فــي رسالـتـي
شـعـاعـه مـــن وهـــج
أو أن فـي رسـمـي عبـيـر أرج
أو مسحـة مـن الجمـال المبهـج
لكننـي سـوف أظـل معجـبـة
عــن الـهــوى محتـجـبـة!
********
يـبـهـرنــي شـبـابـهــا
وحرفهـا النـاري أو حجابـهـا
والـصـورة الـتــي صـبــا
قــلــبــي لـــهـــا!
والنسمـة المعطـار فـي تحذيرهـا
كـــل الـــذي قـالـتـه
أو وشـــــيء بــهـــا!
ســـوف يـظــل بـاقـيـا
يعـيـش فـــي ذاكـرتــي
يعـيـش حـيــا كالـسـنـا
يعيـش مــا عـشـت أنــا!
منحـتـه خـفــق الـمـنـى
أعطيـتـه حـلــو الـجـنـى!
**********
يـبـهـرنــي شـبـابـهــا
معجبتـي أنـا غـدوت معجـبـا
لكننـي أخشـى ..أعيـش متعبـا
وقــد أن أقولـهـا :معـذبـا !
فـإن قلبـي للجـراح صـيـغ..
صــيـــغ لــلأســـى!
قـد عشـت عـمـري كـلـه
مــروعـــا مـنـغـصــا
إلا بـقـايــا ذكــريــات
بـيـن صـبــح ومـســا!
بعـض ومـيـض شــع فــي
ظــلام لـيـلـى هـامـسـا!
فـمـنــه أقــتـــات إذا
زاد شـقـائــي وعــتــا!
**********
يـبـهـرنــي شـبـابـهــا
تـسـكـرنـي أطـيـابـهــا
جناح حلم غامض الرؤى مطرابهـا
يحملـنـي عـبــر الـمــدى
يحملني عبر نسيمات شذيات الندى!.
يفجر الشعر بقلبي والحنان والرضـا
وداعـــة مـــن بـلــدي
وداعة ملساء حطـت فـي يـدي!
كـالـطـائــر الـمــغــرد
ترجـع لـي ذكــرى الصـبـا
أفــدى صـداهـا إن يـعــد
بـحـاضــري وبـالـغــد!