كل الجسور قطعتها ما بيننا
وتصر أنك قادم للقائي
أين اللقاء أفي سراب خيالنا
وهل السراب سوى توهم رائي
أن لم تجمعنا الحقيقة فالهوى
وهم وليس الوهم من أهوائي
ماذا تركت لعودتي ومراكبي
أغرقتها في موج بحر جفائي
لا لن أعود وهامتي لن تنحني
أنا لن أكون أنا بغير أبائي
حتى فؤادي لن أخلفه هنا
مع أنه يهتز في أحشائي
قلبي الذي أعطيته لك مرة
فخذلته متنكرا لعطائي
سأجره جرا وأقسم لو أبى
لاعتضت عنه بصخرة صماء