لا ادري كم هي اللحظات التي سأعدها في غيابك
سأظل في انتظارك
لان يزعزع صبري شي
سأظل اترقب
وأستمع
لعل ساعة الفرج تكون الان
او بعد قليل
سيظل نظري شاخص صوب ذلك الباب
لعلك خلفه الان
تتقدم
يدك ممسكه على مقبضه
تحاول فتحه
أه ... كم هي صبعة هذه اللحظات في غيابك
كم اشتاق اليك
كم اترقبك
كم امني النفس بغدً أفضل لا يكون الا معك
ألم يكفيك الغياب
هل أصبح عادتً لك
لا تكف من السفر والترحال
ألا يؤنبك ضميرك
ألا ترا الوحشة التي تعتريني بدونك
ليت الامر بيدي
لكنت الان معي
بين قلبي وناظري
لكنه طبعك العنيد
الذي أحاول جاهدً أن أثنيه عن تصميمه
اه
يا خفقان قلبي أين أنت ؟
يا نسمات صدري أين أنت ؟
يا ماء عيني
يا بقائي
أين أنت ؟
ها قد استسلمت
أيرضيك ذلك
الا ترا الرايات البيض مرفرفه
سلمت أمري لك
ها قد انتصرت
الا يكفيك ذلك
الا يكفيك أني انهزمت
خيول أشواقي أبادت دفاعاتي
كم صدرت جيوش صبري لملاقاتك
كم بنيت من الصبر جدارً وقلاع
لكن الصبر اندثر
ولم يبقى لي سواء ظلك
أستظل تحت جناحك
فأنا بين يديك قوي
ومن غيرك
لا شي
أين أنت ؟