من أي أبواب المدينة
سوف تدخل
من أي الجهات الغامضات
سوف تأتي
هل سيدل عليك السنا
ويبوح الياسمين
سيـــــــــــــدي
دواوين الشعر
المطر ... الغيم
الافق
البحر الازرق... النهر
الجبل ... السهل
الورد... الزهر
ليس بديلا
عن نظرة عين حالمة
أو بسمة
من شفتيك تضيء الكون
سيـــــــــــــــــــــــــــدي
دلني عليك
فما زلت
غامض كالمحار
ومازلت سرا
كأعماق البحار
دافق
كالتيار حبنا
وحينا
جامد كالجدار
هارب من همك
هذا قدري
ملتجئ نحوك
هذا قدري
مد كفيك
خذني
اليك اسير
في خط مستقيم
تقوى خطاي
ويسكنها الثبات
كل الجراح التي
في القلب
ليست تكفي
وكل الصمت الذي
في الشفتين
لايكفي
ليشرح حزني
ونزيف جراحي
ضلال خطاي
وتيه الاماني
فدلني على سواء الطريق
ماعدت سيدي اطيق
أن تغمد النصل بلا رحمة
في القلب
وتزيد الحريق
رفقــــــــــــا بي
فلست سوى
لحم ودم
بقلمي